آهات التطبيع
البحر البسيط
قف حيث أنت فقد بانت مآربكم
يا من تُطبِعُ ..للأعداء تهديني ؟
ما غاب طيفك عن عينيً يا أسفي
كيف ارتضيت بهذا الجبن تخزيني
ماذا أقول و قلبي صار منذهلا!
ما زال فكرك بجرَحُني و يرديني
ما ضاع حبك عن قلبي و عن بصري
يا من بجهلك قد ضاعت موازيني
القلب يشكو و ما في القلب من ألم
إني بقربك صار الشك يضنيني
قد عشت حبك أعواما بلا وجل
هل كان وصلك للأعداء... تجزيني؟
كيف ارتضيت و للأعداء تترُكني
أم كنت تحلمُ أنت الجبن يرضيني؟
هل كنت تنظر للأحداث عن كثب ؟
أم كان همك إرضاء السلاطين
يا ويحَ من قبل التطبيع في وهنٍ
القلب ينزف قد فاضت شراييني
يا من أناجي و نار الشوق تحرقني
كيف ارتضيت لتحيا كالمجانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق