الأربعاء، 23 يونيو 2021

عبد الحليم الخطيب/ أمضيت عمري غريب الدار والسكن

أمضيت عمري غريب الدار والسكن
الشوق يحملني إليك يا وطني
أرنو إليك ودمع العين منهمر
مثل السيول إذا سالت من القنن
اهوى البلاد وأهوى طيب تربتها
قلبي يحن لذاك المنظر الحسن
تلك البلاد التي كانت لنا سكنا
ديست بغدر من الأعداء والخون
يا لهف نفسي على أرض مقدسة
قد دنست من بني صهيون من زمن
الله يعلم أني لم أفارقها
طوعا ولكن بفعل الظلم والفتن
القلب يهفو إلى ساحات مقدسنا
العمر يمضي وهذا الجسم في وهن
يا رب قلبي إلى الأقصى به شغف
هل من رجوع بلا هم ولا شجن
عبد الحليم الخطيب
على البخر البسيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق