موعظةٌ :
قلْ لمن يبكي على الدّنيا التياعا
في غدٍ آتٍ تقول لها وداعا
إنّما الأيّامُ بحرٌ هائجٌ
فأعِدّ العزْمَ واستدعِ الشّراعا
كلُّ وَصلٍ طالَ لا بُدّ لهُ
أن يرى للوصل في الدّنيا انقطاعا
قل لمن عاشَ أسيراً للمُنى
تخذ الدّنيا نقوداً ومتاعا
سوف تلقى اللهَ لا تلوي على
غيرِ ما قدّمتَ للأخرى انتفاعا
إنّما الحمدُ وتقوى اللهِ في
رغد العيش هناءً لا جياعا
اعرفوا عند الرّخاء ربَّكُم
تجدوه خيرَ عونٍ ودِفاعا
ودَعِ الأحداثَ في أقدارها
إنّ بعدَ الحزنِ أفراحاً تِباعا
وَكّلِ اللهَ وثقْ في عدلِهِ
عظةٌ في الحقّ ، أخلصْ الاستماعا
شاعر المعلمين العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق