الأربعاء، 12 أغسطس 2020

الوطن بين الدمعة والحرف


بحثت في صحفي
بكيت على اوراقي
حرفي غارق
فمن يقرأ حرفي
يفهم حسراتي....

يا قارئ نثري
هل صرنا تائهين
هل صرنا بلا احاسيس
غابت كلماتي
اندثرت ..غابت..
بين سطور نظمي دفاتري

وطن يتمزق
وطن بالدم يتدفق
والقلم يبكي
والحزن يجلل أوطاني
بحروف تدمي القلب
هربنا بالحرف لننسى
والدمع يبلل محاجري...

جراح الأوطان تعذبني...
وللشعب للغائب شوقي
الوطن الأسير يناديني
فمن ينادي معي
بحرف نكتبه لفلسطين ...

بلدي أحزاني
بلدي آهاتي
بلدي عنواني
والقهر يمزق أوراقي
بدمع يهمي بغزارة ...

قلمي يعانق حسراتي
لا تلوموني
شعرٌ نثرِ
قصدي ايصال صرخاتي...

وطني يتمزق
بايادي همجية
تقتل امي
تقتل أختي وأخي
تقتل جدي وأبي
لم يبقى في بيتي
إلا تاريخ في كي النسيان
لن يقتله ظالم
لن يمحوه غاشم
قلمي ينزف
ليعيد الوعي لذاكرتي


بقلمي
الشاعرة الفلسطينية مها محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق