السبت، 17 فبراير 2018

جذام وأقحوان*** يدٌ ترممُ الإيخاء وتُصْلحْ... ويدٌ تُهَدمُ الأفراحَ وتذبحْ قد إَختلطَ الحابلُ بالنابلِ... تغيًمَ النورُ ولم يعدْ يصدَحْ إِختلطَ المكرُ والصدقُ ... وتاهت القلوبُ في العبثية تمرح... تقطعُ أوصالَ الاَمالِ والفرحْ يدٌ بالحبر تغسل الجفون ... في زمن مسًهُ الهراءُ والظنون ويدٌ في الكراسات والمتون تلطخْ إمتزجَ اللًبنُ والترابُ ... تلف بين الاَهات هو الصواب غاص في الظلام، والقبحُ طفحْ... والميزانُ تحت نِعَالِِ الحُمقى يصرخْ اما العياءُ فقدغدا ...حِدْقَ صنًاع التًرَحْ مات المستقيم في العقول ... تركها شريدة هو الأفول... وفي الضلال والغباء ترزحْ تطمحُ ..وتطمحْ... لتسطوَ على وكنات البلابل... تبعثر البسمات على الثغور... تتقلب بالرياء خشبية الملمح والأحاسيس في سوق الرخص... فقدت بريقها وضاع المصبح يدٌ ويدٌ تدمي العيون ... ويدٌ تُكابرُ لرسم المتون... يعصف الضياع وبالأنين تُوشًحْ قد أِختلط الحابل بالنابل... وعلى حبل الغسيل يرشح جف الرجاء وصرخ الكَدَحْ ويدٌ تكتنزُ بالمجان... الجاه والمرجان... ويدٌ بالأظافرِ تنقش الصخر ... تسقيه عرقا وألما ...والحياة مسرح وفي جب يوسف طوحوا بالخير... ظنوا البقاء للأطلح فيا إلاهي ...ماهذا الوباء والسراب... وما هذا الشخير الذي فيه نسبح فيا إلاهي ...قد تمزقت الاَمال بين السطور... تاه إبن حواء ..وفي النجاة لن يفلح... زرع السراب ... أباح الظلم والقرح فالأيادي تطاولت طحاليب... تلهث ولحق صادق تسلخْ ضاع الصدق بين الأخشاب... ودون مروؤةٍ فَقَدَ ألوانَه هو قُزحْ إختلط الحابل بالنابل... تغيًم النور ولم يعد يصدح فالأيادي بشراستها بعثرت الصواب... جعلت الأيام مسار يأس ومسلخ ***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***المغرب***


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق