الاثنين، 12 فبراير 2018

الهبت الشوق بجمر الضنا وأنين الاه نبضي فاسمعي عاينت ساكن الفؤاد باقيا وحين الخلود ترك مضجعي وتركني بين الكون سائلا هل رأيتم حبيب نام باضلعي وتركني بين غيوم حائرا فلا شمس بزغت ولا انجمي اه من وحوشي بي ظنا هل تركني ذبيحا لا رحمتي سكبت الدماء بعين باكيا ونهر القلب الروح يرتمي على ظلال الذكرى جاثيا كالشمس بالغروب تغرقي فلا يعلم عن حالها احدا اتنتحر اما تنصاع للاحضني وغروب بافق ذكري بدا بأطلال حب غسق بألم يلتوي ونصبت صيوان ايام العزا بين راث وناع وكل بمجمعي جمعت شتات لي محطما كأني ورد عشقها لم يستقي فبات والموت احناه ذابلا أوراقه كأنها دمع مسترسلي ايا حبيبي بقلبي النابضا ارسل إليك حروفي رسائلي تنسج إليك شوقي باديا نثرته بكوني أشعارا تنجلي شعر السيد الطباخ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق