الأحد، 11 فبراير 2018

أنا و الحُكَّام العَرَب لَسْتُ على الحُكّام العَرَب مُسَبِّبي المآسي و الخراب الخانِعِين لِلصَّهايِنة و ترامْب لِذاتِهم حاقدا ناقِما لَستُ لِلْبَشَر كارِها لِما وصلوا إليْه حَسودا فقط لأعْمالِهم ناقِدا فقط لِلْواقِع واصِفا لِلْمَسْتور فاضِحا يَكْرَهون الحَمائِمَ "الخَضْراء" التي تحلِّق في السَّماء يَكرهون الحُروفَ من الألِفِ إلى الياء تُسجِّلُ فَضائحَهم الرّنّاء تُدوِّنُ ظُلْمَهم لِلأبْرِياء نَهْبَ حُقوق الضُّعَفاء ما يُدبِّرون في الخَفاء كيْفَ يَبِيعون الأوْطانَ بِسَخاء الأطْفالَ و النِّساء المُهِم للسُّلْطة البَقاء نُفوسٌ أمَّارةٌ بالسُّوء ابْتِسامةٌ صَفْراء هُم نُقَطٌ سَوْداء على جَبينِ أحْلامِنا البَيْضاء طنجة 11/02/2017 محمد الإدريسي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق