الجمعة، 16 فبراير 2018

لحن السعادة ... هل يُعزف الطرب الأصيل ليُسمَعا والحرف بالأوتار يسمو يُقنِعا ولِما الهبوطُ ولم يزل ما بيننا فنُّ الشُّعور مع المُلحِّن أينعا والصوت يصدح عندليب ربوعنا بالنطق يشدو طاهراً وتوزّعا بين العباد يضيع من لا ينتمي لمعارف التطويع تمنح لامعا هات الأمان بلفتةٍ وببسمةٍ فالحبّ يمنح للعطاء تواضعا جالت مخيّلة الفنون وأدركت حين المشاعر تستنير تَشعشُعا واللحظ يسبي والجمال بوجهها والنبض يُسرع جاهزاً متسارعا لا يُحجَبُ النوع الأنيق إذا بدا عند ارتقاء العين يبدو ساطعا ما للهواء ومن هوى في حفرةٍ أو من هوى ولهاً بها وتولّعا هاتوا انفراجا بيننا يا إخوتي طربا يجفّف للمآسي أدمعا ... **** بسام ع أحمد ****


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق