السبت، 3 فبراير 2018

مِنْ أينَ لكُم كل هذا؟!!! أطَلَّ إلهُ الفَسادِ عُقودا طويلة أطْلَق يَدَ اللُّصوصِ والخَوَنة الظُّلم النَّهب والسَّرِقة اخْتارَ أسْقَطَ رِجال السِّياسة أجْهَلهُم لِيحْكموا الأُمَّة بَشَّرونا بالإستِقلال معَ الأيّام اكْتَشفْنا الإستغلال أباءُنا عَرفوهُم زمَن الإسْتِعمار كانوا مُتعاوِنين خُدّام صِغار الآن أصْبَحوا مَسؤولِين كِبار كانوا يَقْتاتون مِن بقايا مَوائِد الأسْياد اليوم بُفْقِرون الأوْطان و العِباد إلهُ الظُّلمِ و الفَساد بِأُذُن صمَّاء و العِناد في كُل زاوِية منَ المَدينة أجْسامٌ على الأرضِ مَرْمِية تَرتَجِفُ مِن البَرْد و القَساوة الحُقوق مَسْلوبة على باب الأسى تَنْتحِرُ عِباراتي عِند المَنْظر تَبْكي حروفي مرَّتْ سَيارةُ مَسْؤول حَاكِم ثَمنُها قَد يُبْكِم على حِساب الأرْملَة و اليتيم سَيارة رُباعية الدَّفْع مِيزانيتُها تُنْقِذُ ثُلُث الشَّعب مِنَ الجوع قَبْل المَنْصِب عُرِف بفَقْرِه المُدقِع مِن أيْنَ لك كُلّ هذا؟!!! كَيْف تَحوَّلتَ هكذا؟!!! يَقْطُنُ في قَصرٍ فاخِر تَحوَّلَ بِقُدرَةِ "قادِر" إلى ملياردير كُلُّ هذا مِنْ أيْن يا غاصِب؟!!! كُل هذه المَكاسِب أَتتْ مِن اسْتِغلال المَناصِب مُنافِقٌ مُراوِغٌ كبير صبَرنا عليك الكَثير سَوَّدتَ حاضِرَنا كِدتَ أنْ تَقتُلَ أحْلامَنا تُريدُ سَرقَ مُستقبلنا حذار مِن انْفِجار البُركان فنارُهُ لا تَخْمُد أبداً في انْتِظار الآذان و إنْ كانت غير ظاهِرة لِلعِيان فالشّعوب لمْ تَعُد تَتحمَّل الشَّيطان فَهيَ في حالة غَليان طنجة في 03/02/2018 محمد الإدريسي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق