الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

رشاد القدومي/ الوعد

الْوَعْد
البحر البسيط
مَالِي بِوَصْفِك كَيف الْوَصْفُ يكْتَمل ؟
وَالْقَلبُ يَسْعَى للقياكم عَلَى عَجلِ
إنْ غَابَ طيفك مَا غَابَت مآثركم
قَدْ عِشْتُ عُمْرِيِ مكلوما عَلَى أَمَلِ
مَا كُنْتُ أٌنْكر شَوْقِي حين أَذْكُرْكُم؟
طَال الْفِرَاق شَعَرْتُ الْقَلْب كالثملِ
ناجيت روحك يَا مَن كُنْتُ أعشقها ؟
مَا كان بعدك عَن قَلْبي بِمُحْتَمَلِ ؟
قَدْ غَابَ طيفك أَنِّي كُنْتُ أحسبه
يهْوَى اللِّقَاء وَمَا بِالْحُبِ مِن هَزْلِ
جُودِي بوصلك أَنَّ الْقَلْبَ في ولعِِ
يَأْمَن عَهِدْتُك لَا تَرْضَيْن بِالفَشلِ
قَالَت بِرَبِّك هَلْ مَا زِلْت تَذْكُرنِي؟
يا من بِبُعدك صار القلب في خجلِ 
 
أَوَفِي بِعَهْدِك إِنِّي لَسْتُ أجهله 
لا زال عَهْدُك لَا يُخْلَو مِنْ الْعلَلِ 
 
رَاقَبْت نجمك طُولَ اللَّيْلِ اُنْظُرْه 
أَخْفَيْت حُزْنِي وما في الْقَلْبِ مِنْ ملل ؟
 
مَا عدّت تَسْأَلُ عَنْ عَهْدِي وَعَن ثِقَتِي؟ 
فَالْعَهْد عِنْدِيَ مَرْبُوطٌ مَعَ الْأَجَلِ 
 
كَلِمَات رَشَاد القدومي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق