الاثنين، 30 أغسطس 2021

رشاد القدومي/ موطني

( موطني )
البحر الكامل
يَا موطنا لَا زِلْت أنشد قربه
قَدْ بَاتَ قَلْبِي مِنْ هَوَاك عليلا
يَا مَنْ نَظَمْت الشَّعْرِ فِي أَوْصَافِهِ
وسكبت حرفي بالوداد دليلا
فِي وَصْفِك الآهات تَحمل حبنا
بئس الحياة إذا ارتضيت بديلاً
يَا مَوْطِنًا مَا غَابَ عَنِّي طيفه
والقلب بات بذكركم مشغولا
مَا زَالَ قَلْبِي فِي هَوَاك مُتَيَّما
بِئْس الْحَيَاةِ إذَا قَبِلْتُ حُلُولا
قُلْ لِي بِرَبِّك كَيْف نرضَى غيركم ؟
هَلْ كُنْت تَرْضَى أَنْ أعِيش ذَلِيلا ؟
مَا طَابَ لَيْلِي والدموع بمقلتي
يَا مَوْطِنًا ملك القلوب فتيلا
 
لَوْلَا غَرَامِك مَا نَظَمْت قصائدي 
عَبْرَ الْبُحُور وما رايت جميلا
 
قمراُ رسمتك فِي حَيَاتِي إنَّنِي 
قَدْ عِشْت عُمْرِي شَاعِرا مَجْهُولا 
 
قَدْ  بت أشكو من فراقك موطني 
  والدمع  تذرفه العيون سيولا

وَأَقَمْت بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ مناجيا 
رَبِّي .. أرتلُ آيه ترتيلا
كَلِمَات رَشَاد قُدُومِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق