الأحد، 1 أغسطس 2021

ليلى عريقات/ أين الملايين؟

أين الملايين؟
أين الملايينُ يا أبناء أمّتِنا
أين العروبةُ هل تدري بِمأساتي؟

يدرون بالطّبعِ لكنْ بات همُّهمُ
مرضاةَ خصمي وذا حُكمٌ لهم عاتِ

أينَ الزّمانُ وهل يأتي كمُعْتصمٍ
"لبّيْكِ" جرّ جيوشاً..إنني آتِ

ونخوةٌ في الفؤادِ الحرّ يبعثُها
حكم الإلهِ بتنزيلِ السّماواتِ

الله أكبرُ ذاكَ الفتحُ اعرفُهُ
عزّتْ بهِ أُمّتي نصرُ المروءاتِ

راح الزمانُ واهلي بعدَ غفلتهم
باعوا الأسودَ لإرضاءِ الخواجاتِ

والقدسُ عاث بها الباغي فوا لهفي
ومسجدي هالَهُ حفرُ الأساساتِ

يا ويلَ روحي فقد أُرهقتُ من وجعي
عُرْبي وقد جحدوا معنى الأُخوّاتِ

غدا سيصحون من تضليلِ سادتِهِمْ
ويُدرِكونَ مدى سوءِ الحكاياتِ

ومَن سيُسعفُهم إن راحَ إخوتُهم
فالدّورُ آتٍ على كلّ الشّقيقاتِ

واللهِ يا أهلَنا ما حكَّ جلدَكُمُ
إلّا أظافرُكم هبّا لِميقاتِ

قد زاد مكرُ أعادينا وبطشُهُمُ
ها هم أحِبَّتُنا عاشوا بِويلاتِ
قتلٌ وأسرٌ وتهديمٌ يُشَرِّدُهم
أنتم نشامى عُرفتُم بالبطولاتِ

شعبٌ جبابرة قد قال قائدُكم
لا بدّ أن تُنصَروا..تعتزُّ أوقاتي

غداً سيعلو على الاقصى لنا علمٌ
فالصبرُ يا نفسُ ما أغلى انتصاراتي
شعر ليلى عريقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق