نبتة عفوية
........................
ظنوا الطريق إليك محض خرافة
وبأنني في حومة الطوفان
...........
لكن عشقي نبتة عفوية
تأبى الذبول وطرحها ريحان
..........
ها قد رويت عروقها بمدامعي
وتعلقت بجمالها العينان
............
وتزينت منها القصور تلألأ
ونجومها كفرائض التيجان
............
جحدت هنالك كل حب سقته
ولكم مزجت العطف بالتحنان
.............
جاءت بأسباب القطيعة علة
وأنا أكابد في الهوى ويلان
............
أسرفت في ذاك الدلال لأجلها
وأقمت أفدي تربها بجنان
..............
لا لست أجهل أن دربك شائك
والموت يعصف دفة الربان
..........
يجري السؤال على الشفاه برهبة
هل تبلغين العشق بالنسيان ؟
..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق