الثلاثاء، 24 أغسطس 2021

أدهم النمريني/ نفحات أندلسية

نفحات أندلسية

ياحبيبًا إنْ هو الليلُ سَرى
لبسَ السّهدُ جفوني واعترى

عصفَ الودُّ وهاجَتْ مُقْلَتي
وَاسْتَباحَ الوجدُ قلبي فَانْبَرى

قُلْ لِمَنْ باعَ الهوى من نظرةٍ
كيفَ يغفو القلبُ في ثوبِ الكَرى

كُلّمّا لاحَتْ لوجدي غيمةٌ
ذرفَ الشّعْرُ دموعي مَطَرا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،♡♡
سَكِرَ الحرفُ بكاساتِ الأسى
رَ فؤادَ الشّعرِ بالآهِ اكْتَسى

إنّ ذا الحبر فؤادٌ ناطِقٌ
في وتينِ الليلِ نبضي غَرَسا

عَلّها الأحلام تشدو لو رَأَتْ
طيفَكَ المحتال، في شطّي رَسا

لو تمادت في رؤى الحلْمِ؛ عسى؛
قُلْ متى تزهو بصبحي نَرْجِسا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،♡♡
أوعزَ الليلُ لذكراكَ الغَوى
فسبى النّومَ وأشقاني جَوى

فمتى تهوي بأزهاري ندًى
كلّ زهرٍ في صباحاتي ذوى؟

كيفَ يزهو الزّهرُ في حَرٍّ وقد
جفَّ ماءُ الحبِّ في كاسِ الهوى؟

فَانْظُرِ الأقداحَ تبكي حيثما
نادلُ الأشواقِ يُبكيهِ النّوى
،،،،،،،،،،،،،،،،♡♡
أرتمي كلّي بأحضانِ المساءْ
حالِمًا بينَ دُعائي والرَّجاءْ

أينَ منّي طيفُكَ المحتالُ ليلًا؟
كلّما نادَيْتُهُ بُحَّ النّداءْ

قُلْ متى تشرقُ شمسٌ للّقا
ويميسُ الحبُّ في ثوبِ الوفاءْ؟

حيثُما نامَتْ عيوني شُرّعَتْ
في رُؤى الأحلامِ أبوابُ اللقاءْ

أدهم النمريني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق