يا فجْرَ الحرِِّ متى غدُهُ
أقدومُ السكرة موْعِدُهُ
وضعُ الأحوالِ يؤرِّقُهُ
وبعادُ الأهلِ يهَدِدُهُ
مغوارُ العزَّةِ في بلدي
سيفُ السلطانِ يقيِّدُهُ
والحزنُ كنارٍ يحْرِقُهُ
وبقاءُ لئيمٍ شردهُ
وسكوت العرب على ظلمٍ
أحباطٌ حينَ يصفدهُ
ماذاقَ النومَ بهِ أبداً
فاليلُ بطولٍ سهدهُ
من ْكلَّ شعاعٍ ينْفعهُ
فالوغدُ بفنٍّ جرَّدَهُ
ما هذا إلا اهدارٌ
وضياعاً بتنا نمجددهُ
وخلافٌ بينَ عروبتنا
في حالٍ زادَ تعقُّدُهُ
وطني في قلبي وفي عيني
والنيلُ كشهدٍ موردهُ
صعباً أنساهُ وأهْجُرَهُ
تبَّاً منْ جاءَ ينكِّدُهُ
مجمل مشاركتي في المجاراه
كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق