ألا ليت الزّمان يعود دهراً
إلىٰ حيث الطّفولة من زماني
فألهو في الصّباح وعين أمّي
تراقبني بلطفٍ في المكانِ
وأمرح في فناء البيت حُرّاً
تعانقني السّعادة و الأماني
و يصحبني أبي للحقلِ فجراً
و يحملني على ظَهرِ الأتانِ
و أُنْسي بالرّفاق يزيد أُنْساً
قبيل الظّهر في ظلِّ الجِنانِ
ومن أشجارنا الثّمرات مَالت
ثمارٌ أينعت و الغصنُ داني
ويجري الماء من دفع السّواقي
يساقُ إلى حياض الخيزرانِ
وتغرب شمس يومٍ قد تلاشىٰ
فأشعر بالنّعاس وقد غشاني
فنرجع في المساء إذا غشانا
إلى بيتِ السّلامةِ و الحنانِ
............................................
قلمي🖊
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق