الجمعة، 16 أبريل 2021

خالد الياسين حمارشه/ حسن الختام

حـــــــــســـــــــن
الــــــخــــــتـــــام

تـمـض الـسـنين بـنا بـجد وانـتظام
والـعـمـر يـنـقلنا لـسـاحات الـحـمام

ونـهـيم فــي الـدنـيا كـأن بـنا عـمى
ونــظــن أن اللهو بــــاق مــسـتـدام

ونــخـوض حـربـا لـلـوصول لـمـالنا
لا فـــرق حـتـى لــو أتـانـا بـالـحرام

فــهـو الـوسـيـلة لإسـتـدامـة عـزنـا
وحـيـاتـنا أو لـهـونا وعـلـى الــدوام

ذاك الـنـعـيـم وفــجـأة هـــو زائـــل
إمـــا بـتـوبـتنا أو الــمـوت الـــزؤام

والــبـعـض يـحـيـا قـانـعـا مـتـعـبدا
وعـيونه دومـا عـلى حـسن الـختام

إذ قــد يـبـيت ودمـعـه فــي عـيـنه
مـن بـؤسه أو قـد يـعاني من سقام

هـــو مــؤمـن ويــرى بــأن هـمـومه
هــــي مــــا يـطـهـره مـــن الٱثـــام

ويعيش في كنف السعادة والرضى
ويــظـن أن الـــرزق يـأتـي بـالـتمام

مــــا لا يــجــب نـسـيـانه اأعـمـالـنا
مـثـل الـصـلاة أحـبتي أو كـالصيام

فــهـي الـتـي تـبـقى لـنـا وبـحـفظها
نـنـجوا بـدنـيانا وفـي يـوم الـزحام

خــــالـــد الــيــاســيـن حــمــارشــه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق