الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

قصيدة (سَيَنْهضُ العراقُ) الشاعر المهندس سعيد ضعين الزيدي العراق –بغداد -ديوان حلم في مقابر العاشقين قصيدة (سَينْهَض ُ العراقُ) ************************************ عراقٌ بمَهدِ العِلمِ تَزْهوْ حُروفُهُ حَضارةُ تأريخٍ فَتسْموْ وَتُبْرِقُ إذا ما قرأتَ الحَرْفَ مِنْهُ جمالهُ يسارٌ يمينٌ قارعَ الجَهْلَ يُمْحِقُ متى يا عراقُ الفَخْرِ جَرْحكَ زوالهُ فتنهضُ مَثْلَ زَهْرٍ, رَبيعُكَ يُوْرقُ دموْعي وَتَجْري مِنْ أَنيني تُخاطُبُ نجوما بليلٍ مثْلَ بحْرٍ وتُشْفِقُ يزورُ بأحْزانٍ كَموجٍ ويُغرقُ وحالي كما جَمْر الحديدِ ويطْرَقُ جميلٌ وأنْهاري فراتٌ ودجلةٌ وحرّانُ لمْ أشْربْ, عَذولي يُصَفِّقُ أكابدُ مِنْ حزني أموتُ بِلوعةٍ بلادُ حمو رابي تَنوحُ وَتقْلَقُ بِرغْمِ غناها فقْرها في تَزايدٍ تُرى هلْ أرى مُخلصا قد يُعانَقُ بقولٍ ومِنْ نصحٍ جميلٍ يُعاتَبُ وهلْ مِنْ كذوبٍ قدْ نراهُ فَيصْدُقُ كفاكَ عراقَ المجْد تَنْزفُ مصائبا أَيا شمْسَ حبٍّ في قلوبٍ وتُشْرقُ عشقْناكَ مذْ كنّا صغارا بفطرةٍ جرى العشْقُ فينا مِنْ هيامٍ ويُحرقُ ومهْما طَغتْ أحكامُ ظلمٍ بجورها أراكَ بنصرٍ قادمٍ كمائكَ يُغْدِقُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق