الأحد، 10 ديسمبر 2017

النعت والمنعوت وكل الضمائر *********************** أفتووا بذبحنا جميعا ... وأمسكت الأيادي بالسكاكين والخناجر فرقوا دماءنا بين غرب وشرق بفتوى من ساداتهم وامتثال للعشائر دفعوا مسبقا فديتنا من أموال أوطاننا لقاتل مأجور تقنع خلف كل الضمائر أنت ...هو ... هم .. ...نحن ... يا من عمت منكم ومنا كل البصائر يوم نسينا إشراقة شمسنا ..... إسراء ومعراج نبينـــا ...... فما عضت النواجد منا علي شيء ولا مخالب النسور كانت منا أظافر ها قد عاد بلفور الثاني بعد قرن ... ليسرق ما تبقى من الكانتونات والمعابر ليطمس معالم ساداتنا عمر وصلاح ويرمم على الأنقاض ثابوتا فوق قبر ثائر ويستبذل جدار البراق بالمبكى ... و يرفع الشمعدان فوق الصلبان والمنابر مقاوم أنا ثائر .. مقاوم ثائر سنسقط الشمعدان من كل أرضنا ونسقط كل من على الشمعدان يبكي و يناور بالحجارة من تربتي .. بالدهس أو بالخناجر بسفك دم الزناة والعهرة والقوادين بدءا من القرطاس والقلم والمحابر مرورا بفتح الحدود والمعابر وصولا إلى اسئصال جرثمة عنصرية قبلنا التعايش معها ذلا في أوسلو ونحن نكابر مقابل علم وسلطة صورية محاصرة ووعود تتلو وعودا .. فوعودا ونحن نكابر إلا أنهم دفعونا عنو ة ... لنعلمهم من الإرهابي منا ومن الثائر فدماؤنا المسفوكة غطت أديم أرضنا ونحن نكابر .. ومزيد من دمائنا لن يكون بعد اليوم سلاما بل محرقة يحملها من كان بالأمس يكابر فثورته آتية كطوفان .. لم يعد يخشى نعوت التطرف والإرهاب لأنكم النعت والمنعوت في كل الضمائر ************* م . هاشم لمراني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق