الجمعة، 22 ديسمبر 2017

إن الأفصى لنا الشاعر العصامي مداحي العيد بعد نقد النقد مـن مــــكـــةٍ أســــــرى بــــه فــي ليـلةٍ قــد بـــارك الـــــمـــــــولـى بـــه أقصانا صلى بـــهــا قــبــل الـعـــــروج تــحـيّـةً ثمّ ارتــــــــقـــــى بـــــبــــراقـــه جذلانا إنّ الـمـــــــكــانَ لــنـا بــــــه تــاريـخـنـا فـســجــــوده بــــمــــقـــــامـــه بـرهـانـا فاسّتمـســكـوا بــــنــــضــالـكـم أوَلـستمُ أحـفــاد مـــجـــدٍ فالــصـّــــــلاح دعـانـا قـمـنـا نـشـــــيــد مــــعـــــــزّة بـنـضالنا إذ كــلّــنــا ضـــــدّ الـــعـــــــدى فرسانا لـولا الـضــحايا ما ارتوتْ أرض الـفـدا بــســواعـــدٍ نـــســــتـــأصـلُ الـعـدوانا لولاهمُ مـا اســتــرجــع الــوطــنَ المفدْ دَىْ بــــــاســـــلٌ بــــفــــدائـــهِ أغـرانا مـهـمـا طــغــى الـمـتـجبّرون بــقــوّةٍ مـتـعـنّـِتـيـن لـــم يــرعــووا جـيـرنـا مـهـمـا يـَــطـُـلْ لــيـل الـدّجـى متشبّثا فـارقــبْ زوال ظــــــلامـــه نـقـصانا لولا الـلــيــالــي مــا رأيــنــا أنــجـمـًا بــبــريــقــهــا دلّــــــــتْ فــتًى حيرانا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق