السبت، 23 ديسمبر 2017

***** من قصائد رثائي لولدي ****** اعتكفت دمعتي بين المقل ظننتها سجينة مكبلة قسرا قادرة بحزنها عليك ان تفك القيد كسرا دمع حبيس يبحث عن مسری كل عين تسعی ان تكون هي مسربه عين رأتك فعشقت كل مارأته فيك من حقها ان تبكي علی فراقك وعين لم تراك غرست حبك فيها فكنت ضياءها بانور عبني من حقها ان تبكي علی وداعك وهي تستقبل الظلمة مجددا تمر السنين والدمع بين المقل يتشرب في الجسد والعين تنادي وتصرخ انا احقكم به أيا فخر الدين أيا بني يتتطهر الماء حين يغسل جسدك فيا ليت الدمع علی فراقك يطهر جسدي فما أنت ياحبيبي إلا ملاك لم يمشي علی الارض لا اقول الآه فهي ليست عزائي ولا الصبر في مصابي بك مفتاحي ولم اشكو الی الخالق من فراقك ما اصابني بل حمدا له وشكرا فاني متيقن انك زيزفون جنان ملاك يحلق في الأعالي عقيل علاء الدين درويش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق