السبت، 23 أكتوبر 2021

رشاد القدومي/ عرائن أسدنا صارت سجونا

عرائِنُ أُسدنا صَارَت سجونا
البحر الوافر

ألَّا يَكْفِي وتبحث عَنْ سَلَامِ
عَرائِنُ أُسدنا صَارَت سجونا
فبات الأمر إذ يبدو جليا
وَبانَ نِفَاقُكُم دُنْيَا وَدِينا

شَهِيدٌ تِلْو آخر كُل يَوْمٍ
وَكُلّ بَاتَ فِي وَطَنِي حَزِينا
فَيَا مَنْ فِي بقائِك بان تعسي
ألا ارحل فَقَد أبْدَعَت فِينَا
قَتَلْت أُسودنا غَدْراََ ليرضى
حُثَالَةُ منَ بِأَرْضِي ساكنونا
ألا يَكْفِي؟ وَعُذْراََِ قد يئسنا
بمثلك بات يشدو اليائسينا
بِطَبْع خِيَانَةِِ قَدْ بِت تَلْهُو
وتطرَبُ حين تَؤذِي الساجدينا
ألا فَاعْلَمْ بِأَنَّ الموت حق
عذاب القبر قَدْ أَضْحَى يَقِينا ؟
وِسَام الْعَار تَتْرُكه كَإِرْث
فإرثك كان إرْث الخائنينا

ستلعنكم شَعُوب الْأَرْض جَهْراََ
وتترككم فلن تجدوا معينا

كلمات رشاد القدومي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق