الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

رشاد القدومي/ اشتقت إليك يا وطني

اشْتَقْت إِلَيْكَ يَا وَطَنِي
يا موطنا ما كنت غيرك أعشق
سيظل قَلْبِي فِي هَوَاكِم يَخْفِقُ
بِجَمال اسْمِكَ قَد أثرتم لَوْعَتِي
قلبي لبعدك فِي الهَوَى يتمزقُ
وَالدّمْع يجري مِنْ عُيُوني عنوة
آه حَبِيبِي إن دَمْعِي يٓحرقُ !
يَا مَنْ بِذِكْرِك قَد أَثرتٓ قريحتي
وتركت شِعْرِي فِي بحورك يَغْرَقُ
هَلْ لِي بوصلك يَا حَبِيبِي إنٌني
رُوحِي بحبٌِك فِي السمَاءِ تُحٓلٌِقُ
قَدْ عِشْت عُمْرِي في جَمَالِك سارحا
وَالدّمْع بَاتَ مِنْ الْهَوَى يَتَدَفٌٓقُ
يَا مَنْ سَأَلْتُ اللَّه في عليائِه
نَيْل الشَّهَادَةِ فِي سبيله أُرزقُ
يَا مَوْطِنا مَا غَابَ عَني طيفه
يا من لإسمك بات قلبي يعشق
اني تَرَكْت الْروح تشْدو باسمكم
لا زال ذكرك في حياتي يعبق
كَلِمَات رَشَاد القدومي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق