الأربعاء، 21 يونيو 2023

من لي سواك

من لي سواك؟! البحر : الوافر دموعُ القلبِ تذرفها العيونُ وذا حقٌّ يقاضيه المنونُ ففي ساحاتِ أقصانا جنودٌ لهم عزمٌ يقلِّدُهُ الجنونُ رباطٌ لا يضاهيه رباطٌ فتلكَ حرائرٌ باتت تصونُ طهارةَ قدسنا والحرُّ فيها يقاسي والقريبُ لهُ سكونُ فهل أضحت كرامتنا هباءً وظلاَّمٌ تجورُ لهم فنونُ وقاصمةُ الدَّواهي من صديقٍ يؤاخي من تدورُ لهُ عيونُ على سطحِ الحياةِ كمن تعالى يقاضي من لهُ قلبٌ حنونُ يريدُ العيشَ في وطنٍ كريمٍ ومن يهوى الحياةَ لها ديونُ تعاندُ كلَّ من يُرضي ذليلاً بأرضِ القدسِ والأوفى يهونُ ومن يبقِ المعينَ لكلِّ ظلمٍ يجد ذُلّاً وقد ناحت شجونُ فلسطينُ التي غُصبت عقوداً كأنَّ الأرضَ ليسَ لها بنونُ تعاني من شرورٍ قد توالت بكلِّ مصيبةٍ قضت السنونُ وربُّ الكونِ يمهلُ كُلَّ ظلمٍ إلى قدرٍ لهُ وقتٌ هتونُ بقصمٍ يعتلي من كلِّ جهدٍ لأوطانٍ دحت من قد يخونُ إلهي ليسَ غيرُك لي إلهٌ أناجي إن أحاطتنا الظنونُ أغيرُ الحقِّ يعلو باقتدارٍ ؟! إذا ماتَ الضميرُ وجالَ دونُ؟! وتركيعُ الشعوبِ بكلِّ حكمٍ له وصلٌ بشيطانٍ يمونُ وصبرٌ لا يجوزُ إذا قدرنا على قمعِ المسيء ولا يكونُ سنحمدُ كلَّ فكرٍ قد هدانا لإعلانِ الجهادِ ولا نهونُ بتوفيقِ الإلهِ إذا انتصرنا وصلينا كما شرحت متونُ بتهليلٍ وتكبيرٍ سنمضي إلى الأَقصى وقد سالت شؤونُ صلاةٌ والسلامُ على رسولٍ وللمسرى جهادٌ قد يصونُ فصلُّوا يا عبادَ اللهِ وادعوا لكلِّ مجاهدٍ تفدي العيونُ بقلمي الشاعرة الفلسطينية مها محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق