الأحد، 18 سبتمبر 2022

رشاد القدومي/ يا أمتي

يا أمتي
البحر الكامل

يا أمة يكفي سباتا إنها
رغم الأسى من نومها لا لن تفيق

يكفي فقد فٌقِدَ الوفاء لأهلها
و الكل أضحى صوته مثل الغريق

قد دنست ساحات أقصاها وهم
لازال يشغل قلبهم حُبُ العقيق

و الوهم بات يصيبهم يا ويلتي
كل تغنى ذاكر الزمن العتيق

يكفي جراحا بددت راياتها
و اليوم يبدو الكل قد ضل الطريق

كم كنت أحلم أن أعيش مكرما
أشدو بإسمك ذاكرا معنى الصديق

قل لي بربك كيف تبدو أمتي ؟
كل تغنى عاشق الزمن السحيق

أُفٍ لقومٍ قد تناسوا قدسهم
و الكل يصرخ صوته مثل النعيق
رشاد قدومي
٢٠٢٢/٩/١٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق