السبت، 28 أبريل 2018

وَوَقَفْنَا فِي وَسَطِ الطَّرِيقِ مُحَدِّقِينَ . . وَمَشْدُوهِينْ بُلهَاءَ نَنْظُرُ فِي ارْتِقَابٍ لِلأُفُقْ ماكِدْنَا نَزعمُ أنَّ فِينا بَعْضَ حَسٍّ يَتَّفِقْ حَتَّى تَمَزّقتْ الضُّلوعُ مِنْ القَلَقْ وَخَبَا وَمِيضُ عُيُونِنَا . . وَتَهَاوى فِي أَسَفٍ مِنْ العَيْنَينِ . . مَوفُورُ الألقْ وَغَدَونا مَسْخاً لِلحَقِيقةِ بَاهِتِينْ . . ومُشَوَّهينْ إنِّي لأسْألكِ الحَقِيقةَ فَافْصَحِي عَنْ ذَلِكَ. . السِرِّ الدَّفِينْ هَلْ كُنَّا يَوماً وَاهِمِينْ ؟! هَلْ كُنَّا حقَّاً كَاذبينْ ؟! هَلْ كُنَّا فيمَا قَدْ حَكتهُ عُيُونُنا . . يَا( لَيلَى) حَقَّاً مُدَّعِينْ ؟! ................... إنِّي لأَعْجَبُ كَيْفَ يُمْكِنُ لِلأحَاسِيسِ النَبيلةِ . . أنْ تمُوتَ فُجَاءَةً . . أو تدَّعِي حَتَّى المَواتْ إنِّي ليُلجِمُنِي السُّكَاتْ هَلْ أضْحَى ماغَمَرَ الفُؤَادَ . . مِنَ الهَوى . . ذِكرى تُضَافُ إلى عِدَادِ الذِكْرَيَاتْ إنْ كانَ هَذا فإنِّنِي . . طَلَّقتُ كُلَّ الذِكْرَيَاتْ وإلى الجَحِيمِ جَمِيعُ هَذِي الذِكْرَيَاتْ .................... إنِّي بِمَا قَدْ كَانَ يَومَاً بَينَنَا. . مِنْ حُبِّ صَاغَتهُ العُيُونْ وَبلمسَةٍ سِحْريَّةٍ . . بأنامِلِ الودِّ الحَنُونْ بِدمُوعِنَا . . بِتَراقصِ النّغَماتِ غَورَ ضُلوعِنَا وَبعَاصِفِ الأشَواقِ فِي الُّلقِيا . . وَإجْفَالِ الجُفُونْ وَبِكلِّ ماجَمَعَ الفُؤادَينِ . . ومَوفُورِ الفُتُونْ أسْألكِ هَلْ كَانَ أدِّعاءً ؟!. . إنَّنِي نَهْبَ الظُّنُونْ أسْألكِ. . كَيفَ لِوافِرِ الإحْسَاسِ يَوماً أنْ يَهُونْ؟! أسْألكِ حَتماً أنْ تُجِيبي مَا عُدْتُ أعْلَمُ مَنْ أكُونْ __________________ شعر:#عبدالله_بغدادي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق