مَــكَــانَــةُ الــنِّــسَــاءِ ........................ مَنْ قَـالَ عـقْـلُـكِ ناقـصٌ لمْ يُـكْـتَـمَـلْ يَـا أيُّـهـا الأُنْـثى مكَـانُـكِ في الـمُـقَـلْ الـلـهُ خَـالِـقـُـنَــا وَأَحـسَـنَ خَـلــقَــنَــا فِي صُـنْـعِ رَبِّـي كُـلُّ شَيءٍ مُـكْـتَـمَـلْ تَـبَّــاً لِـمَـنْ عَــابَ الـنِّـسـاءَ وذلَّــهــا يا أنـتَ ضَـيَّعَـكَ اللسانُ من الـزَّلَـلْ لـقَـد ارتَـكَـبْـتَ جَـريْـمةً لم تُـغْـتَـفَـرْ في حقِّ شطرِكَ والشَّريكةُ في العملْ وتَـزيْـدُ عَـنْـكَ بِـقـدرِها وعَـطـائِهـا هيَ أنجبتكَ وصرتَ جاهاً يا رَجُلْ مِـنْ تـحْـتِ أقـدامٍ لـهـا في طـاعـةٍ تـجـد الجـنـانَ وقـدْ تَـعَـبَّـدَت السُّبُلْ هي زوجـةٌ وبها اكْـتَمَـلْتَ بِـديـنِـكَ ولـتَـتَّـقِ الـلّـهَ الــذي فِــيــهِ الأمَــلْ هي مُــتْـعـةٌ هي نِـعْـمَـةٌ هي جـنَّـةٌ أحسنْ معاملةِ الـشَّـريْـكِ بِـلا مَـلـلْ وارعَ العلاقـةَ مُخْـلِـصاً في حـقِّـهـا أكـثـرْ من الـقـول الـمحبَّبِ والـقُـبـلْ والأخت أكثرْ في الوصال فقدْ ترى رزقـاً وفِـيْراً والـشِّـفـاءَ من الـعِـلَـلْ ولحـسْـنِ تَـربِـيَـةِ الـبُــنَـيَّــةِ جَــنٌّــةٌ طَـبْـعُ الـوِدَادِ بِـقَـلبِهـا مَـهْمَـا حَـصَـلْ بِـوِصَـايَـةٍ في حُسْنِ تَـنْـشِـئَـةٍ لَـهَـا وَصَّى عَلَى تَـهْـذِيْـبِـهَـا خَيْرُ الرُّسُلْ هيَ أمُّـنَـا هيَ أخْـتُـنَـا هيَ بِـنْـتُـنَـا هيَ زَوْجَـةٌ وَسَـعَـادَةٌ طُولُ الأَجَلْ ذَكَــرٌ وأَنْـثَـى كُــلُّــنَــا في خَـنْـدَقٍ وَلَـقَـدْ خُـلِـقْـنَــا لـلـعِـبَــادَةِ وَالعَمَلْ إِنْ كَـانَ مِنْ نَـقْـصٍ فَمِنْ أخْطَـائِـنَـا كُـلُّ ابن آدَمَ مُـخْـطِئٌ مَـهـمَـا عَـدَلْ والآنَ هـلْ تَـجِـدُ الإناثَ نَـوَاقِـصَاً يا صَاحِبَ القَوْلِ الضَّعيفِ المُعْتَزَلْ إنَّ الإنَـاثَ لَـهُـنَّ تَــاجُ رؤوسِــنَــا فَـخْـرَاً لَـنَـا وبِـلا جِـدَالٍ يُـحْـتَـمَـلْ دَوْرُ الـنِّـسَـاءِ مُعَـظَّـمٌ بٓـحَــيَــاتِـنَـا لم يَـسْـتَطِـعْ لِـقـيَامِهـا أقـوى رَجُـلْ صَـنَعَـتْ رجـالاً في الورى بكفاءَةٍ حَكَمَتْ وكانَ لحُكْمِها ضَربُ الـمَثَـلْ يـا حَـبَّـذا الأنْـثَى ونَـحْـفَـظُ قَـدْرَهَـا لا فِـيْها من نَـقْـصٍ ولا فِـيْها الخَلَـلْ ................................ بقلمي الشاعر منصور عمر اللوح غزة ــ فلسطين