الأحد، 29 أبريل 2018

قصيدة ضمن : ( سطوري العشرية ) "العيش"ُ فـــي حـــــالاته دَنّفُ حَـــــــال الجراحُ مُكثَه أسِفُ صبحٌ يتيمٌ نــــــــــــــورهُ عَتِمُ يُمســـي بهيمٌ شَيبَةٍ دَلــِــفُ مــــــن دون روحٍ في مــقابعهِ أسرى أُسارى ليله القـــــــرِّفُ رأس تمادى فـــــــــي تطاوله فوق رؤوسٍ هــــــامها الشرفُ وحرٌ تماهى فــــــــي غوايته فيه التماهـــــي ذابَّ منزلفُ مدّ َ يديهِ نحـــــــــو قاصمةٍ هدَّتْ مداربَ/عيَّشتْ شظفُ فبئس نجـــــاة بات ينشدها وبئس حـــــــياة يَمَّها التَّلفُ فنحن نعيرُّ كلَّ عـــــــاصفةٍ قلبــا جسورا حين تنعصفُ نَهديْ الحياة أنفاسا مــلونةً فتمسي كروضٍ باسمٍ شَغِفُ ونحن الضحايا نُطحَنُّ صـلفاً بين عميلٍ ومضمـــــرٍ صَلِفُ فاقوا بالجرم كـــل مذبحة فوق الكتابِّ وفوق ما نصَّفُ عن كل حلمٍ ضاعَّ مُـرشدنا وصرنا كجسمٍ خانه الطرفُ 22/4/2018 عبدالسلام علي البالغ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق