الاثنين، 30 أبريل 2018

ليحيا العلم يطولُ الحصارُ ويربو السقمْ // وتجري الليالي بفيض النِّقمْ بأيدي الرفيقِ الشديدِ الأذى // وغدرِ العِدا واجتماعِ الأممْ وجوعي بدا نصرَهمْ واللظى // وموتُ الصغارِ العميقَ الألمْ وعينُ المريض التي تَرتَجي // دواءَ الشفاءِ الذي قد هَرِمْ فصارتْ مشافي الديار تشي // بقربِ الوفاةِ وقطعِ الرَّحِمْ عذابٌ , عذابٌ ودمعٌ كوى // قلوبَ الحِرارِ التي تضطرمْ وشعبٌ جسورٌ يخوضُ الوغى // يُسامُ العذابَ لرفضِ الورمْ ورفضِ الذيولِ وطعمِ الخنا // ورفع الخيولِ ومنعِ الندمْ يريدون أن يُستباح الحمى // وتبقى الخيامُ لنا كالقدمْ ونشكو ونبكي لجمعٍ هنا // وجمعٍ هناك لعيشِ النَّسمْ ونرجو الكبار بذلٍ طغى // ونرضى الهوى وانتقاصَ الهِممْ نبيعُ الترابَ وأرضي التي // بعينِ السماءِ تُرى كالعلمْ وإكليلَ غارٍ لشعبٍ بطلْ // يصونُ الحياةَ ويَسقي الشممْ ولكنَّ صوتي برغم الأسى // يهزُّ الجدارَ وينفي السَّقمْ ويُحيي المواتَ ويربي العُلا // ويسقي المريضَ الدوا والقيمْ ويُجري الرجالَ إلى حقِّهمْ // ويعطي الصغارَ طريقَ القِممْ فسوف أهِدُّ الجدارَ الذي // يسدُّ الطريقَ لأرضِ النِّعمْ أموتُ ليحيا لشعبي الثرى // وأقتصُّ من قاتلي واللّجُمْ بصدري وكفي وصوتٍ سرى // لحقي السليبِ لكسرِ الصنمْ وخلفي حشودٌ بنارِ الألمْ // تدكُّ العدوَّ ليحيا العلمْ شحدة خليل العالول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق