السبت، 21 أبريل 2018

الشاعر عبدالخالق العطار الموسوي العراق ( العيون الخُضر ) خُضرةٌ في الأعينِ النجلاءِ ماجَتْ في قوافي الشعرِ تطفُرْ وَ غزالٌ مَرَّ في دَربِكَ يمشِي بِخُطا الآمالِ يَعبُرْ وَ عُيونٍ بِعُيونٍ تَتَأَ سّرْ ه ه ه وَ شفاهٌ لِشَفاهٍ تتَنَطَّرْ وَ ارتعاشاتٌ بِلُبِّ اللّبِّ تسرِي في جوى الوجدانِ تَحفُرْ ه ه ه وَ سأَلتُ القلبَ هَلّا عن ضرامِ الحُبِّ تصبُرْ ه ه ه فَانطلقْ تختالُ زَهوَاً جُنحَ ديباجٍ مُنوَّ رْ رَوّني وانعُشَ حُلمي كيفما شِئتَ وَ خُذني بفجيرٍ راحَ يَبهُرْ ه ه ه إنّما الشعرُ يُرَوّي عَطَشَ الروحِ وَ يغمُرْ يعتلي العينينِ طوراً وَ معَ الأنفاسِ يَبحُرْ ه ه ه فَرَحٌ سُهدٌ نُضالٌ وَ عروقٌ تَتَجَمّرْ إنّما الشعرُ حَيا ةٌ وَ صبا باتٌ و مزهَرْ ه ه ه بقلم عبدالخالق العطار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق