السبت، 14 أبريل 2018

إليك قصيدة بدون عنوان فعنونها إن شئت ***************************** وشَعْرٍ يغطي الْقَدَّ افحَمَ قاتِم طويلٍ كفرْع النخلة المُتَكَتِّلِ كَحِيل العيون في الرموش حياؤهُ خجول بِطَرْفََيْ رِيمِ "وَجْرَةَ" مُحْوِل وياربَّ سيف الرمشِ قبلتُ حده فماخفتُ تقبيلا لسيفك فاقْتُلِي فقلبي كدرعٍ عَاتَهُ العشقُ بالضنى ففي غِمْذها نحْباً لقلبي المُقَتَّلِ أعير القنا صدري ملونة الدم فلوْ صادَ صدري راح ليلي بمَقْتلي أناعسة الاحداق والكحل سيفها كأن سيوف الكحل سُلَّتْ لِتَقْتُلِ ويامُهجةَ الولهان فيها تَطَرُّفي وياما تُداري العينُ دمعا مُبلِّلِي لئن سئِمتْ عيناك حالي فمُعرباً وحل بحالي كل نعت مهلهل وَحَلَّ بِنَعْتِي كلُّ جاهل كعاربٍ عقيم لسانٍ بالمخاضِ كمُطْفِلِ فما ناخَنِي مُهْرُ الجَبانِ بِجُبْنهِ وماذابَ سيْفِي فاللسانُ مَنْصلِي وماهُمْ رِجالُ بالشدائدِ خَوْفهُم إذا بالرجال الشدة مِعْصَمِي وَلِي فإن سئِمَتْ عيناك عيناي نظرةً بعيني جُنُوح الجانحِ المُتَمَهّلِ لَئِنْ كانَ غُلْبي في هواك مَذَلَةً فماذَلنِي الإخوان بالهجْرِ مفصْلِ إذا ماتَ شِعري ماتَ قلبي بِمَوْتِهِ فحرْفي نجوماً أُنْثُرِيهَا بِمَحْفَلِ سلي شعراء اللحن اشجى مقامة وغني رثائي غنوة وتَجَمِّل قلم :أحمد صداق المملكة المغربية./ايطاليا/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق