الأحد، 15 أبريل 2018

قصيدتي عروسة جميلة ******************** رابح بلحمدي البليدة الجزائر تُعانِي قصيدتي الحالمة .. .لحظة شُجونها.. .تتصارع احاسيسها .. . الزمن: ليلى وقيسها المجنون.. . يشتد لهيب عواطفها.. . تنطلق شرارات تعلقها.. . يزداد دخان الالم . .من المقل تدحرج دمعها.. على الوجنتين ..حبات الجُمان . .. القاها بحر حنينها.. . على شاطيء الامل ... . الكلمات تنبت من حبات شوقها ... .تحمل ندى صبحها . ..على شفاههاالباردة . ...تصنع جليد حيرتها . ..وتشقق خواطرها.. . تطليها بصباغ الشفاه الاحمر ترممها ترطبها .. .هديرُ الحبِ الدفين.. . يجري في اعماقها الساحقة .. .يغذي ممرات جسدها.. . وتظل قصيدتي بحبرها الداكن. ..جثةً تتشابك موتها وحياتها. ..تأبى الفناء.. .. تريد الاستيقاظ .. ثقل كلماتها .. . يسحق الارض.. . يبعثر غبارها في كل اتجاه . .ريشة الرسام لم تجد الوانها.. .نهايتها غير واضحة. .. تتأرجحُ مبهمة ...كقرار شَجن دمعها .. .ندى شفاهها. ..ام يغدوا المستحيل وقعها .. ..بِعظمه ولحمه.. ..دماؤها تهتك عروق الخوف . ..تنتظر ونفخنا فيها من روحنا .. ..وباركنا فيا من عطائنا.. .دنيانا ترتل الحانها ...قطارنا يعانق سفرنا.. .المحطات تترى.. بين منعرجاتها. ..المدن و الشخوص تمر كشريط.. .بالابيض والاسود . ..لا قيمة للالوان ها هنا .. .اوْ لا تكفي الالوان ها هنا.. .تظهر سوداء وبيضاء فقط . ..كلَيْلِها ونهارها .. . مع بعض الإصْفرار . .من ضوء الشمس ونور القمر. ..تجري حينها وتمشي بينها. ..بين ومضات الاحداث.. .تغفوا حينها . .تسافرتعانق حلمها ...تعوض كبتها المسجون.. تراجع الذكريات . ...صوت القطار ... هدير الكلام الصاخب. ..تلَمْلمَت قصيدتي .. . غطت ساقيها . ..غطت راسها بخمارها . ..راية انبعاثها ..راية الزحف نحو منَصَتِها.. ..المِنصَة الشاغرة . .. تعشق ابْطَالِها .. ..قَصِيدَتِي تعلوا مَجدها . ...فوق كل القصَائد . ..يُتْعِبكم تفسيرها .. .يتعبكم لُغْزُها . ...انا وهي فقط نعرف تفاصيلها.. .نَسْمَعُ نَبْضها .. . نَقْطِفُ زَهْرَها . ..نَرْشُمُ على رداء الحب رَسْمَها...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق