الأربعاء، 25 أبريل 2018

ندم سأشعل النار في قصائد الهوى لأني لم أجد قلبا يهوى القصيد تغنيت في حسن العيون صبابة وثغر متبسم وخد رائع التوريد ألقيت عليه بردة العشق حتى البست جيده العقد الفريد لكن قلبه كان كالحجر صلابة وعقله للدرهم والدينار مريد تبا لهذا القلب كم ارهقني همسه دائما يركض خلف الوهم البعيد كم قلت ياقلب دع عنك الهوى إلا عشق هوى الوطن المجيد كم من قلوب في الهوى تعبت من شدو ومن همس وآه التغريد فما شربت من ثغر الهوى كأسا ولا ضمها صدر هوى العناقيد ابوحجاج


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق