الأحد، 29 أبريل 2018

جرحك ياوطن صمودى أذا انكسر الصبر في محراب أيوب فاليرفع راياته عندي و أذا جف الدمع في عين يعقوب فما زال مداد الدمع في قلبي و أن صاح ذا النون اه و ألف اه قبل أن يضله اليقطين فالروحي مخالب في الاحشاء تدمي أنا ...و أنا ...أثنان كلانا غريب خلف السراب يجري أنا شواطئ الاحزان كلما ارادت مراكب الأفراح ان ترسي أبحرت من جديد وبشراع الحزن تبكي انا وطن الخوف الذي فيه الموت حارسا يمشي أنا اللص الذي يسرق حروف الشعر لينثرها على الأيتام رغيف حين تمسي أنا العيد في الحزن والحزن في العيد أنا النقيضين في كلماتي وكتبي أنا و انا الطف في كل يوم خيام تحرق وعروق تجف وعزائها عندي على جمر الهم أنصب مأدبها وقدورها على نار القلب تغلي نعمان الغريب 21/4/2018


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق