الأربعاء، 18 أبريل 2018

= = = = = مضت سبعون = = = = = مضت سبعـون عـامـاً لم أعـيها ............. ولا عــلــمـاً لـديَّ لِــمـا يــلـيـهـا وكـنـتُ خـلالَ ذلـكَ في انـتـظارٍ ............. كـمُـنـتَـظِـرِ الأحـبـةِ عـاشـقـيـها تـمُـرُّ بـيَ الـلـيالـي دونَ جـدوى ............. فـيـبـتـعـدُ الـطـريـقُ لـنـاظـريها فـمُـذْ وطأت خـفـافـيـشُ اللـيالي ............. غـدوتُ أنـا غـريـبَ الدارِ فـيها أَ أُمْــنَـعُ مِـن دخــولي دونَ إذنٍ ............. ويُـسمحِ بـالـدخـولِ لـمارقــيـهـا فكم في النائباتِ نخوتُ صبري ............. وكان الصبرُ في الـبلوى كريها أُرقـعُ ثـوبَ صبري حـينَ يـبلـو ............. ولا تــلــقى لــصابـرنا شـبـيـهـا غريباً جئتُ أشكو ضعفَ حالي ............. أتَـت شكـوايَ تـشكـو سامـعـيها فـإخـواني قـد انـشغـلوا ولا مَن ............. يــمُــدَّ يـداً يــلــبي طـالـــبـيـهـا فـإنْ لـم تـأت أيــديـهم بــعـونٍ ............. فــلا تُـجـدي مـسـاعــدةٌ بـفـيها أيـا وطـنـاً يُـبـاعُ لـهم بـبـخـسٍ ............. لـكي تبقى العـروشُ لجـالسيها وكي تبقى الدراهمُ في جـيوبٍ ............. وكي تبقى الكـؤوسُ لمُحتسيها بقلمي: سعد محمود الجنابي / العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق