الجمعة، 5 أكتوبر 2018

لحظةُ تأمل اسألِ الليلَ إذا مِنّي دنا كم سرى فيَّ شُعاعاً وهوى هذه الكأسُ بقايا سامرٍ أشعلَ الدمعُ لظاها فارتوى ذابَ شمعاً واحتوى كلَّ الدُّجى فيهِ حتى قالَ نجمٌ : مَن أنا ؟ نحنُ إرثُ النسمةِ البيضاءِ في كُحْلَةِ الحُلْمِ و نغشاها سوى سنبلٌ ينبتُ في أعلى الرُّبى فوقَ تغريدِ العصافيرِ مُنى ها هوَ العُمْرُ الذي نَنْضُوْهُ ثو باً جميلاً ببنينا يُرتدى كم يروقُ الوصفُ في البدرِ سنى ما اكتفينا منهُ حُسْناً يُجتبى يا لَطرْفٍ سارقٍ طرْفَ السُّهى جاوزَ النخلَ خَضاراً فاعتدى خفقةُ النحلِ تُباهي زهرةً وخﻻيا الشعرِ روحٌ تُجتلى من عيونِ الشمسِ تهمي نُقْطةٌ يَستبيها النورُ في وَردِ الندى واستوت عندَ رموشِ الشوقِ فا كهةُ الصبِّ دُنُوّّاً ونَوى اُمْزِجِ الحِبرَ خُموراً واعدي إنْ صحا الحرفُ بنا يغْفُ الونى رفعَ اﻷُفْقُ صداهُ مَرَّةً ليريحَ النايَ وقتاً فانحنى ما يقولُ الحُلمُ في ذاكُ الفتى حاملاً للآنَ بِلَّورَ الكرى ؟! مُرهفُ الحِسِّ حريريُّ الجوى ولهُ في كُلِّ وادٍ مُقْتنى هائمونَ الأمسِ واليومَ وفي ال غدِ .... نُهدي مُنتهانا مُبتدا حِرْفَةُ الشِعرِ تماسُ الروحِ بال روحِ قلباً وخيالاً و نُهى شاعرٌ أودعَ قُمصانَ القصي دِ بكفِّ الوحْي زُرْقاً و مضى ياسراباً ﻻ يُواري قبلَهُ بعدَهُ قل لي متى تفنى متى ؟! محمد علي الشعار 4/10/2018


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق