الأحد، 21 أكتوبر 2018

أنتِ ♥ طالق ♥ أفأنت سهل عليك الأن قولها ألم تتروى لتفكر قبل نطقها ♥ ولم تسأل نفسك عما بعدها وهانت أيام عشرتك ففعلتها ♥ فبماذا أنت معلل لربك قولها أتقول له إني قررت طلاقها ♥ وأهدرت بقولي كل حياتها وأخذتها بشريعتك ورميتها ♥ من أعطاك الحق ففعلتها ودمرت حياتك وحياتها ♥ قال أنا ربي أعطاني حقها وقال لي أنت ولي أمرها ♥ تزوجها وإفعل ما شئت بها فبعد زواجك منها فطلاقها ♥ كيف فهمت مراد ربك لها وهي أمانه كما ربك أرادها ♥ وبالمعروف يكون العيش بها وليس بالتعنت ولا بظلمها ♥ أيأمرك ربك الرحمن بقتلها كما فعلت قبلا لما وأدتها ♥ والإسلام جاء ليعزز قدرها ومازلت بجاهليتك عاملتها ♥ تدفنها وهي حية بكلمه لها ولا تراعي حرمة كلام ربها ♥ هل ربك بالقسوة التي قلتها إن الله أرحم من ظنك بها ♥ يقول الرحمن بضلعك خلقتها ويجعلك تهدم بجهلك عشها ♥ فكيف يوصيك ربك لكي تبرها وتهتك أنت لها سترها وحياتها ♥ وكيف يدعو ربك للإحسان لها وأنت تقول وتفعل ما تفعل بها ♥ لا تذكر ربك إذا أنت أهنتها بل شيطانك دفعك لطلاقها ♥ ملعون كل من أهانها وظلمها وبكلمة خرقاء هتك سترها ♥ معتقداً النساء كثيرات بعدها وسيجد فيهن ما ليس عندها ♥ لن تعرف قيمتها إلا بفقدها وتندم على عشرة بكلمة قلتها ♥ إذا أردت الهجر بلا ذنب لها فأذهب فلن تجد خيراً بعدها ♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق