السبت، 6 أكتوبر 2018
عواصف الاحساس في افقي رياح تنذر بعواصف الاحساس برق ورعد ودويّ هائل ترتجف منه الانفاس وسحب سوداء متموّجة ليس لها اساس او مفر سوى ما تحتويه من هدير و ازيزفي الوتر وإحساس في الوجيب وفي الخفّاق و الدسّاس من المنير ذلك القدير وما قد يترتب من امطار حبّ واشواق ومن هطول للودّ والمودة والآفاق في افقي المحسوس لا في خفايا القلب .. لا ولا من ذلك المهوس بالقمر وحبه ونوره الوضّاء وما اصابه من رقة احساسه وهمسه وحنان قلبه المعطاء من سحر واستسلام للبهاء ومن تسليم لمشاعر الوفاء ها انني ارفع الراية البيضاء معلنا امام الكل ... استسلامي لرياح الصب والوفاء... والهيام بلا استثناء فهل لخافقي الراحة والسكون ام ان امواج هطول الوجد والاشواق تجرفه لمتاهات ليس لها حدود وافاق اما ان نبض ولهه الدفّاق يجد المقرّ والسكينة والوفاق فتتملكه سعادة الهيام والغرام فيحلّق مع النجوم في السماء والاحلام محمد الصغير الحزامي / تونس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق