ألا يَا قُدسُ قَدْ طَالَ الغَيابُ ومزّقني منَ الأشواقِ نابُ وقَدثارتْ بأحداقي دُموعي وأوردَني المهالكَ ذا العذابُ وليسَ إليكِ يوردُني سبيلُ ولا بيَديْ لأقصاكِ الإيّابُ متى يَأتي لِقاءٌ خبِّريني متى أدنو فتحضُنني القِبابُ انا الملهوفُ للُّقْيا وإنّي لبُعْدِكِ أنهكَ النّفسَ العذابُ ألا ياقدسُ هيّا عانقيني فهذي الروحُ أعْياها اغْتِرابُ أنا في البُعدِ صِدقاً لستُ أحيا فإنَّ النبضَ يُحييهِ اقْترابُ لكم أشتاقُ تربكِ يحتويني أنا إن متُّ يُحييني التُرابُ عائدة قباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق