الجمعة، 12 أكتوبر 2018

المنفى والإغتراب في منفاي أحمل حزنا قديما ياوطني وحزنا جديدا على ذكريات جميلة في ربوعك يا كل دمي منفى واغتراب شقاء وعذاب وهاأنذا أحاول العودة إليك لكني موغل في الغربة وإدراك اللقمة وهي قدري المحتوم وحسرة تسكن في قلبي المكلوم ... من زماااااان !!!! في غربتي اصطحب نايي الحزبن أعزف آهاتي المتعبة وأمد يدي للأمل أستجديه لينقذني من أنياب الغربة آه ياوطني كم أنا محتاج إليك متشوق لرؤية فضاءك واشم بنفس عميق شيحك وقيصومك وبعيثرانك وأتوق الى هبوب رياحك أنا في منفاي كالطير الجريح مكسور الجناح ضعيف لكنني أبتهج لنور الشمس وترويدة أمي وقهوتها وقبضة من تراب الوطن أمسكها بيدي في منفاي وفي اغترابي الكل غارقون بحلم العودة لانهم خائفون من الموت في بلاد الغربة أحبك ياوطني رغم الاف اللصوص الذين نهبوك باسم القانون اوفوقه اوتحته لايهم انهم سرقوك وجوعوك لتمتلئ بطونهم الجرباء من كد الناس وعرقهم ومن الذل أذاقوك احبك ياوطني لانك ستحضتن جسدي عند موتي وأدفن في ثراك الطهور سيشيعني الاحبة وأوارى التراب وبنفسي غصة على شعبي الصابر العظيم بقلمي: قاسم المجالي فارس السلام/ كاتب وباحث 10/10/2018


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق