السبت، 6 أكتوبر 2018
القصد والخيار كيف لا يكون .. ومتى نتفطن لمدلول الامور ولحقيقة المعاني بين الحروف ولما تخفيه او تستره المرادفات والوصوف كيف نقف امام الويل والحبور دون تروّي ممّا يليها من امور ولما لا نتحرى قبل الحكم والقرار ونتمعّن في القصد والخيار متى ننتهي من الاقرار بظواهر الكلم كي لا يكون حكمنا مبني على العدم الى متى التحرج ... من عبرات الود والمودة كما لو كانت شؤما او معرة او انها من باب الغزل والمجرة لا تعبيرا على رقة الشعور والحب البريء المترفع عن سفاسف الامور الى متى هذا التسرع المشين في الفكر والقرار... وفي الخيار والتبرير وذاك التدين الكاذب المرير المتشبّع بالنفاق والتلوّن الجرير الا نرجع لجادة الامور ولتعاليم الدين ومناهج الرسول ونتعض بما كان منّا وما جرى وما حصدناه في مسيرة الايام من الام وكوى ومن انحدار في الوجود للحضيض ومن تخلف مشين وقبيح بتمسكنا بسواقط الامور وما كان من تشرد وضياع في الدهور متى نكون يا ترى امة بلا زوايا مظلمة ناصعة البياض والضياء يلا عدم ونتمسك بالدين وقيم الوضوح بلا التباس او تاويل او تجريح في النفوس منهجنا واضح المعالم صريح لما تنص عليه شريعة الاسلام وثوابت قيم الامم والامان وما يدعم المحبة والتعلق بالوطن في كنف حقوق الفرد وحرية الانم محمد الصغير الحزامي / تونس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق