السبت، 6 أكتوبر 2018
صبرا اصبري ست وثلاثون عاما مرت والجرح ما زال نازفا ثلاثون ألف شهيد وجريح ومن تبقى حيا ما زال شهودها والأكفان حدودها يا صبرا هل نسيت الماضي ونكباتها هل نسيت تفاصيلها هل اتضحت الخيانة وأبعادها قطعوا الأوصال واخرجوا الأزهار من أكمامها خوف وجوع وحصار وصبرا تشتكي إلى الله أمرها وتتكرر مآسي صبرا كل يوم وكأنهم لا يريدون لها أن تنسى مصابها هل عدت يا صبرا ؟ هل وجدت صبرا صغارها ؟ وتبكي صبرا أطلالها بيوت مهدمة والشوارع تاهت ملامحها هنا كان بيتي هنا كانت لعبي والدخان يغطي حجراتها وعادت صبرا تحمل جواز سفرها لاجئة حتى تشهد بذلك شهاداتها شهادات مولدها ومماتها وحتى شهادات نجاحها وعلى قبرها كتب لاجئة لاجئة لاجئة الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق