السبت، 6 أكتوبر 2018
هجرة المصطفى . هاجــر المصطفي مع حبيبـه للمدينــة قاصــدا . بعدما ضاق بطش قريش وأميــة بن خلف ناقمـا . ونــام علي أبن أبي طــالب في فراشة مضحيــا . خرج وهــال التراب على جند الباطـل متخفيـا . وفي الغــار اختبأ والعنكبوت والحمامـة ساتــرا . ومئة ناقــة لمن يقتفى أثره ويبلغ أميــة الكافـرا . ويطمئن الحبيب حبيبه أن الله معهــم وحاميـــا . وأســـماء بنت أبي بكر تحضر الطعام خلســـتا . ثلاث ليال في الغار يرقب أخبار قريش ومتعبدا . وفي الطريق إلى يثــرب أدركه ســراقة طامعــا . فساخت قوائـم فرسه أرضا وصرخ مستنجــــدا . وعده المصطفى محمدا بسواري كسرى متنبئــا . ووصل الحبيب وصاحبه للمدينة وبالحفاوة لاقــيا . وكلهم ينشد طالع الـبدر علينا وللحبيب مرافقـــا . وبني الحبيب مسجد قبـــاء كأول مسجـد مجـاورا . وفيه صلاة ركعتين كعمرة نعم الحبيب محمــــدا . يا هجرة المصطفى نورا تألق في السماء موحــدا . يا هجــرة أضاءت الكون رحمة وللقرآن متعطشا . يا زهــرة المدائن افخري فالحبيب عندك متنعمــــا . يا مدينة الحالمين تجملي فريــح مسكك فائحـــــا . يا زوار المدينة سلموا على خاتم النبيين محمـــدا . شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق