الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

( من تمناه ) إنِّي أنا من يرى في القول جاهِلةً إن ما تلوَّى وجاء النَّزغُ يهواه كم من حديثٍ على الشَّاشاتِ مُفتعلٍ أطوى البهاءَ لِسانُ الإفكِ يرعاه هذا تغزَّلَ بالحسناء يُمطرُها غيضا شديدا من الألفاظ سُقياه في ظنه أنَّ في الأزهار عاشقةٌ ما كان إلاَّ جوابا من تبناه يا أيُّها اللحنُ احذر من عواقِبها لا يُغرينَّك همسُ الليل نجواه كن صادقا في شِفاه القول واحملُها بين الضُّلوع أمينا جاد مغناه إياك يوما يغيبُ العرفُ مركبُه ذاك الذي في عيون النُّورِ مرباه خُذها ومني مُبينا لا يُغرِّقُه قولُ الخوافي صغيرٌ من تمناه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق