الأحد، 21 أكتوبر 2018

وطن وحب ********** نحنُ الّذينَ إذا ما الجيشُ قَدْ زَحَفَا جِئْنا إلى الحبرِ والقرطاسِ كي نَصِفَا في البدءِ كُنّا وكانَ الحرفُ مُنْسَجِماً بين القوافي وبينَ البوحِ محْتَرِفا والحرفُ نَبْتَتُهُ في الشامِ قد غُرِسَتْ و الأبجديةُ تعطي شِعرنا تُحَفا دمشقُ ياقبلةَ التاريخِ يابلدي فيك الشموخُ ومنك العز قد رشفا منّا نزارٌ ومنّا البحتريُّ سَما في دوحةِ الشعرِ أعطى نسجهُ خَزفا أبو فراس وهذا المنْبُجِيُ عَلا وفي المعرّةِ أعمى صِيتُه عُزِفا (والخيلُ والليلُ)في اعتابِنا صَدَحَتْ مازالَ قائِلُها يستعذبُ الشَّرَفَا وهامةُ المجدِ في الشهباءِ رايتها توزِّعُ العزَّ للأكوانِ والأنَفَا ولوحةُ العلمِ في اصقاعنا رَسِمَتْ معالمَ المجدِ والآدابِ قد غَرَفَا وهَمْسَةٌ مِنْ ثنايا ثغركِ ارتسمتْ في امِّ اذني فارتاحتْ بما نَزَفا نبعٌ من الشّعرِ يجري في خوافقِنا يأتي إلينا كما الطوفانِ إذ زَحَفَا والريحُ تأتي تعرّي الصخرَ سيدتي والكفُ يُرْفَعُ للرحمانِ معترفا ان غبت عني فإن القلب محتدم فان أتيت إليك القلب قد رجفا ان انتماءك في قلبي مرابعه والعيش دونك شيء يشبه العجفا نشكوا الفراق ودمع العين منسكب والشوق يسري على الاحشاء ملتحفا للقلب نبض وللأرواح أمنية والشوق نار على الخفاق قد زحفا حبر وحرف وأشعار نساجلها والشعر والفن في أبوابه وقف أن الحروف تناهت في مسامعنا من وهج حبك كاد القلب أن يقفا ان البراءة من عينيك ناخذها يا نور قلبي ان القلب قد رجفا انا اذا نقصد الاشعار نبلغها تأتي إلينا كموج البحر قد غرفا ذوقي لظى القلب ياازهار قافيتي ولتهناي بفؤاد فيك قد شغفا إن يرقص الحرف في دنياك ملهمتي فإن لحن الهوى في خافقي عزفا تحيين في القلب كالطاووس شامخة وجل همي أن تسقينني الانفا فليحمك الله يا من عشت في خلدي وليبعد الله موتا عندكم وقفا ********** ابو مظفر العموري رمضان الاحمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق