الأحد، 21 أكتوبر 2018
عندما يبسط الليل جناحيه تأسرني الذكريات وآلآف الصور تحرقني أبسط جناح اللوعة والحرمان يعبرني كل ما كان لا شيئ يؤنسي سوى طيف خيالك ترتسم من حيث لا أدري دمعة على وجنتي تحفر وجداني يتغلغل الحنين إلى أوصالي رويدا رويدا يصاحبه أنين وجدي كما سيمفونية قد جن صاحبها تترك النجوم مكانها همي تشاطرني يقف القمر على نافذتي يعلل النفس يسامرني سنون مرت و أنا ما زلت باللقاء نفسي أمني أدعو لها..أبكيها أسائل الروح متى يعدل الزمان مرة؟! يؤرجحني الشوق ويرميني في حضن أمي آه لو يحملها إلي أو كيفما شاء إليها يحملني هذا العالم حنانها و شوقي فكيف بلبل الفؤاد في بعدها يغني؟! بقلمي مروان خلوف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق