الخميس، 27 سبتمبر 2018
أرض الصواب أضيعُ .. أضيعُ كعطر الزهورْ أجوعُ .. أجوعُ كهذي القبورْ زماني ، سمائي جوادي ثبورْ ورأسي وأنفي وعقلي نسورْ تثورُ ، تثورُ تثورُ ، تثورْ * * * ولوني كلونِ الربيع العظيمْ وصوتي كصوت الحياةِ الرخيمْ ولحني شجيٌّ ، وكفي رحيمْ وعدوي كعدو الحصان الوسيمْ وريحي حياةٌ لهذا الجحيمْ * * * وحبِّي يسيلُ وقتلي يجورْ وكلُّ طريقي مليءٌ شرورْ * * * فقُلِّي لماذا يُسَدُّ الطريقْ لماذا .. لماذا يشبُّ الحريقْ لماذا أموت بكفِّ الرفيقْ لما سجن أهلي ونفي الشقيقْ وذبح الحنان ، وبيتي العتيقْ * * * وقُلِّي أليس الغديرُ غديرْ أليسَ المنى موطناً للسـرورْ * * * فإن صحَّ ظني فإني الممـاتْ لهذي العقول وتلك السـراةْ وإني الرجوعُ ، وإني الرفاةْ وإني الصواب ، وإني الحياةْ وقلبي تصدى لهم ، والعتاةْ * * * وشق الغبار ، ودكَّ الغرورْ بأرض الصواب ، ونصب الجسورْ شحدة خليل العالول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق