الخميس، 27 سبتمبر 2018
قصة قصيرة جداً(الرائدة) ربت في أسرة عرفت بالتدين , كانت تصلي منذ نعومة أظافرها , وتتلقى المعارف الدينية من أبيها وجدها , وعندما بلغت المرحلة الثانوية من الدراسة وقد كانت دائماً متفوقة ؛ وجدت قانوناً جائراً في المدرس يأمر الفتيات بعدم ارتداء الحجاب؟ وذلك في مرحلة احتلال القطاع من قبل العدو الصهيوني , فقالت في نفسها: سأتبع أمر الله بالحجاب ولن أتبع قانون المدرسة ولو تطلب ذلك مني ترك المدرسة . ذهبت إلى المدرسة محجبة , وكانت لافتة للانتباه , وعندما دخل الدمدرس الفصل ووجدها على هذه الحالة قال لها: ما هذا الذي على رأسك ؟ انزعيه فوراً أو اذهبي إلى مديرة المدرسة , قالت لن أنزع ما شرعه الله تلبية لقانون جائر منحرف , قال المدرس إذن اذهبل إلى المديرة . ذهبت إلى غرفة الناظرة , فقالت لها المديرة: ما هذا التخلف اخلعي غطاء الرأس أولا وجود لك في هذه المدرسة؟ قالت الطالبة هو أمر ديني وأيضاً حرية شخصية , قالت المديرة: لسنا هنا في مسجد للعلم , إما خلع الحجاب أو مغادرة المدرسة؟ قالت الطالبة؟ أغادر المدرسة . خرجت الطالبة من مدرسة الفالوجا الثانوية ودموعها تنهمر كأنها المطر حتى وصلت بيتها وهي على هذه الشاكلة , قالت لها أمها: ما الأمر يا فاطمة؟ فذكرت لها فاطمة ما حدث , قالت الأم ستدرسين في المدرسة رغم أنفهم , فسأرسل معك غداُ أخاك الأكبر ليتفاهم معهم ... في اليوم الثاني ذهبت إلى المدرسة برفقة أخيها ؛ الذي توجه بها إلى غرفة المديرة , ففصل بأسلوب منطقي حالة أخته أنها تتطبق شرع الله والأمر مجرد حرية شخصية , فرفضت المديرة كل المبررالت , قال لها: أنت مسيحية وتريدين منعنا من تحقيق ديننا في حياتنا , أقسم بالله لأفعلن كذا وكذا بمن يقترب منها , وسترون ما أفعت . خافت المديرة وقالت: عليك التفاهم مع المدرسين ,؛ فأنا لن أمنعها أبدا . ذهب إلى المدرسين كل على حدى وأبلغهم قرار المديرة ؛ فقالوا ونحن لن نعارض أيضاً .وبعد هذه الحادثة بأسبوع أصبح عدد المحجبات في المدرسة أكثر من الثلث .. رحمك الله يازوجتي الداعية أم ماجد العالول كنت مقدامة في كل خطب تغارين للدين وتسعين لرفع لوائه . شحدة خليل العالول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق