الأحد، 30 سبتمبر 2018

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ إِن لم تثب فالى الجحيم ايا ابن ادم يا ململم بمختلف الاسبــــــاب يا ذا الكبر يا جٓبْلَةٌ حفنة الثرى والتـــــراب يا ذا المحاسن والمفاتن بجمالك الخــــــلاب يا ذا الجاه والمال والبطل المغوار المهــــــاب يا عريق الاصل والفصل وجليل الانســــاب يا ذا الحسب والنسب ولمن لك الإنتســـــاب يا معمر الارض وبانيها وانت يد الخــــراب يا قاتل النفس بغير النفس يا ساكن المحراب ايها العظام ملوكا ووزراءاً وامراء ونــــــواب بمواقعكم راسخون بمكائد فنون الانتخــاب مشبعون البطون تخمة متمازجون الشـراب تخرقون الارض بقوتكم وتجتازون الصعاب تعدون وتخلفون وتقولون وتكذبون وطـــــاب تزرعون البحر المقاثي البقل وكروم الاعناب وتدعون صناعة الحب وتفرقوا بين الاحبـاب ايا الأعْلَوْنَ بمراكزكم والمُحْتَسَبون الاطيـاب ايها الآنفون بعلاكم وباذهانكم الاعطـــــاب لا تحسبون انفسكم فتُحتَسبون كالســراب فالناس خلق مثلكم وليسوا جمالا جِـــــراب اصطفوكم لتمثلوهم ورعيتكم ليسوا دواب اناشدكم صحوة من غفوتكم ايها الاربــاب لا تجعلون من انفسكم اسبابا للخلق عذاب نَصّبوكم الشعوب اربابا فاتقوا رب الارباب وحاسبوا انفسكم وثوبوا قبل يوم الحسـاب ارجعوا الى الله بنصوح توبة واليه منـــــاب واعلموا ان نشأتكم من التراب والى التراب وان حكمتم فاعدلوا بعدل عمر بن الخطاب فالقانون قانون بشر وما هو بقانون الغاب واعطوا الشعوب حقوقهم واتقوا الاغتصاب واليوم جئتكم متحديا وواعظكم الصــــواب فلا تكبروا وتكابروا على الخلان والاحبـاب هم الذين اوجدوكم وهم يصنعون الانقـلاب يبدلوكم ويغيروكم وقد يقتلوكم وظنكم خـاب فنصحي لكم رعاياكم فكونوا لهم اتـــــراب انصفوهم واحسنوا وتوددوهم لكم اصحاب انهم منكم واليكم فلا تجعلوهم كالسراب ••••••••••"الى مزبلة التاريخ"••••••••••• طامعون طامحون رائدون فائزون بانتخاب مالكون حاكمون ظالمون مرتشون بانتهـاب فاعلون تاركون عاقرون مفترون بِإِنْســــاب داعرون فاسقون مرتكبون جرم الاغتصاب عاهرون فاجرون معاقرون الخمر والشراب الى المنفى الى القتل الى الوهن يا سُـلّاب الى المحاكم الى السجون منال الاغــــراب ظننتم انكم سَتُتَوّجون وتنالون الثـــــــــواب فانتم لا تستحقون ما كُسيتُم من الثيـــــاب فالعراء لكم والهوان عليكم وعيش الخِـــراب فالى جهنم والى مزابل التاريخ مَهاناً مُعـاب ياذا الكبر ومديدعي الجبروت ايها المرتاب فمن استغفر واسترجع لله فتاب واناب فرحمن السماوات والارضين اليه المآب ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ من اشعاري : مصطفى امارة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق