الخميس، 27 سبتمبر 2018

***** قبطان السفينه **** الجزء (2) سفينة تبحر لا طاقم فيها مهجورة مبتورة المجاذف ..مسكونة بروح الأقدار لا أخذ في القول ولا رد صمت الليل يتمتم الأركان وصمت النهار عشعش فيه صياح النوارس أغلب الظن يسمى نعيقا قد كان موسما للتزاوج جميل ذاك الطائر في طباعه كعاشق مهاجر يحمل في الشوق وساما ..لكنه ماكر قبطان السفينه... تطوف السفينة و يفترش بدنها موج البحر ...حبا تلقي بنفسها فيغوص الجزء من الكل هو القاع في عوالم رجال البحر في القاع.. كان للقبطان ركن سجل الزمن فيه حضوره تبدو الصورة فيه وكأنها التقطت من فيلم سينمائي. سرير مبعثر ومغبر، حطام على الأرض، شباك أصفر مهشم تغطي بقاياه كل شيء، وعلى السرير يجلس القبطان يحمل غليونه ويدخن يستمع للمسجل اغنية هدوء الشجن ....... تتقدم السفينة في البحر سيرا اذا زادت سرعتها تسمى شاحطة تشحط لنفسها دربا في أغوار أمواج البحر قاتلة منتحره. .. تذكر معي اسم السفينه **اطلال** قبطان السفينه المفكر والقدر بقلمي : بلعروي هشام 26/09/2018


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق